د. سعود السعدي شيء مهم لا أدري لماذا يتغافل عنه القائلون بدوران الأرض وهو سرعة الأرض التي يزعمونها ... هل تعلمون أنهم يقولون ...
شيء مهم لا أدري لماذا يتغافل عنه القائلون بدوران الأرض وهو سرعة الأرض التي يزعمونها ... هل تعلمون أنهم يقولون أن سرعة الأرض 1000 ميل في الساعة يعني 1700 كم في الساعة تصور هذا وقولهم أن كل شيء يرتفع فوق الأرض وتحت الغلاف الغازي يدور معها بنفس السرعة .. مع أننا نجد أن رحلات الطيران المتجهة مع دوران الأرض وعكس دوران الأرض تستغرق نفس الوقت في قطع مسافة معينة وهجرة الطيور تحدث بسهولة ويسر في أي اتجاه وقد رأينا الكبسولة في الفلم السابق تدور مرة جهة اليمين ومرة جهة اليسار وإلى أعلى دون أن يؤثر عليها شيء وغير ذلك كثير .. أتمنى إعمال العقل قليلا مع التنبيه بأن هذه القضية مرتبطة بعقيدة عند النصارى قال بها علماؤهم قبل الميلاد بعدة قرون وعقيدتنا تناقض هذه العقيدة تماما في هذه المسألة !!
وسأذكر لكم بعض الأحاديث المتفق على صحتها والتي تبين عقيدتنا - نحن المسلمون - في هذه المسألة المهمة .
الحديث الأول:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا . ( متفق عليه )
غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا . ( متفق عليه )
فتأمل كيف أن يوشع عليه السلام خاطب الشمس ولم يخاطب الأرض !!
الحديث الثاني :
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه :