موضوع للنقاش من يتأمّل في الأعداد الكبيرة لطلبة العلم في الكليات الشرعية والحلقات والمراكز العلمية في العالم الإسلامي، ويقدّر في ذهنه ر...
موضوع للنقاش
من يتأمّل في الأعداد الكبيرة لطلبة العلم في الكليات الشرعية والحلقات والمراكز العلمية في العالم الإسلامي، ويقدّر في ذهنه رقمًا تقريبيًا لهم، ثم يعيد النظر ويتفكّر في عدد العلماء الراسخين الذين بلغوا مرتبة متقدمة في العلوم الشرعية واللغوية، واستكملوا ما يحتاجون إليه من العلوم الإنسانية، فإذا عقد مقارنة بين الرقمين، أوشك أن يُصاب بالذهول والاستغراب من مجرّد ملاحظة الفارق الكبير بينهما؛ حتى إنّ المرء قد لا يعثر، في مقابل كل بضعة آلاف من الطلبة، على عالم راسخ واحد، وهو ما يستثير في النفس سؤالًا مُلحًّا لمعرفة سبب ذلك.
لقد حاولنا أن نجيب على هذا السؤال في كتاب ( إعداد العلماء ) تجده على موقعنا :